عندما تُخترق الأنظمة والقوانين في الدول وخاصة في #المملكة_العربية_السعودية
- SaraH ALMuzeaL
- 6 نوفمبر
- 2 دقيقة قراءة
عندما #تخترق #أنظمة الدول وخاصة في #المملكة_العربية_السعودية وبالتحديد #الحرمين_الشريفين ( #مكة و #المدينة ) لماذا يُعد أمر "غير مقبول" و"غير مسموح به" مطلقاً، ويحاسب عليه #الشرع و #القانون :
أنظمة الحرمين الشريفين (في #الحج، #العمرة، أو زيارة #المسجد #النبوي) ليست مجرد #قواعد #إدارية عادية هي:
ضمان للسلامة العامة:
الأنظمة الموضوعة (مثل تنظيم الحشود، مسارات الطواف والسعي، الدخول بتصاريح) هي في الأساس إجراءات أمنية ولوجستية لضمان عدم حدوث تدافع، أو فوضى، أو حوادث في مناطق شديدة الازدحام. خرق هذه الأنظمة يعني تعريض حياة وسلامة ملايين المسلمين للخطر المباشر، وهذا يتعارض مع أبسط مبادئ الحياة الكريمة.
ضمان للعبادة بيسر:
هذه الأنظمة تهدف إلى تمكين كل حاج ومعتمر من أداء نسكه بيسر وطمأنينة. والخرق الفردي (كالتزاحم العنيف، أو الدخول دون تصريح في المواسم) يُفسد تجربة الآخرين الروحانية ويصعب عليهم أداء فرضهم أو نسكهم.
تعظيم شعائر الله:
في المنظور الديني، الحرم المكي والحرم المدني مكانان مقدسان، واحترام نظامهما ومرتاديهما جزء من تعظيم الشعائر، بينما خرق النظام يُعد انتهاكًا لحرمة المكان وقدسيته.
ثانيا: #العقوبات الصارمة تؤكد عدم القبول
الدولة السعودية تفرض #عقوبات صارمة ومشددة جداً على أي #خرق لهذه الأنظمة، خاصة تلك المتعلقة بالحج والعمرة بدون #تصريح ، أو نقل #المخالفين .
الواقع:
العقوبات تشمل #الغرامات #المالية الكبيرة التي تصل إلى #مبالغ ضخمة، والسجن، و #ترحيل الوافدين ومنعهم من دخول المملكة (في حالات مثل #مخالفة أنظمة الحج)، ومصادرة وسيلة النقل.
هذا التشدد القانوني يعكس أن هذه الأنظمة تمثل خطاً أحمر لا يُتسامح معه؛ لأن المساس بها يهدد النظام العام والأمن في أقدس بقعة على وجه الأرض.
في أي مكان آخر قد يكون النقاش فلسفياً حول الظلم القانوني، لكن في سياق الحرمين الشريفين وأنظمة #الحشود والسلامة لا يعد أمر صحي ولا يُحترم إطلاقاً و"أمر غير مقبول" و"غير مسموح" به "قانونياً" و"شرعياً" و"منطقياً"، لأنه يضر بسلامة ملايين الأنفس ويعطل مصلحة دينية عامة عظمى.
المسؤولية مضاعفة هنا:
مسؤولية احترام القانون المدني، ومسؤولية احترام قدسية المكان.






تعليقات