top of page

تطوير الذات - كن صديقا ذكيا

تاريخ التحديث: 31 يوليو 2023

كتبته د. سارة عبدالله عبدالعزيز المزيعل


تعريف الصداقة لغة واصطلاحا:

سارة المزيعل ، كوتشنج ، استشارات، تحليل شخصية، مدربة التطوير والاستدامة.
مركز طمأنينة الاسري

الصداقة لغة:

هي العلاقة المتبادلة المبنية على المودة والحب والثقة بين الأشخاص.


الصداقة اصطلاحا:

هي العلاقة الإنسانية المتبادلة بين شخصين أو أكثر، تقوم على المودة والاحترام والثقة والتفاهم والتعاون والتسامح والاهتمام بالآخرين، وقد توجد بين أفراد من نفس العائلة أو بين أصدقاء أو بين زملاء العمل أو بين أفراد المجتمع.

فهي : علاقة اجتماعية ذات أهمية كبيرة للإنسان، حيث تعزز الصداقة العلاقات الاجتماعية وتساعد في تحسين الصحة النفسية والجسدية وتحقيق السعادة والاستقرار في الحياة.


تأثير الصداقة على الفرد و الاسرة والمجتمع:


تاثير الصداقة على الفرد:

يكون إيجابيًا بشكل كبير، حيث تساعد الصداقة على تحسين الصحة النفسية والجسدية وتعزز الشعور بالسعادة والاستقرار في الحياة. ومن الآثار الإيجابية الأخرى للصداقة على الفرد:

- تقليل الشعور بالوحدة والعزلة.

- تعزيز الثقة بالنفس والثقة بالآخرين.

- تعزيز العلاقات الاجتماعية وتوسيع دائرة الأصدقاء.

- تحسين مهارات التواصل والتعاطف والتعامل مع الآخرين.

- تحسين الأداء في العمل والدراسة والحياة الشخصية.

- تقليل مستويات التوتر والقلق والاكتئاب.


تأثير الصداقة على الاسرة و المجتمع:

فإنها تلعب دورًا هامًا في تعزيز الروابط الاجتماعية وتحسين الحياة الاجتماعية في المجتمعات، حيث تساعد الصداقة على:

1- تعزيز الاستقرار الاجتماعي والتعاون بين الأفراد.

2- تقليل مستويات العنف والجريمة والتمييز في المجتمع.

3- تحسين جودة الحياة والصحة العامة في المجتمع.

4- تعزيز الإيجابية والتفاؤل وتقليل المشاعر السلبية في المجتمع.

5- تشجيع الاندماج الاجتماعي وتحقيق التعايش السلمي بين أفراد المجتمع.


إيجابيات وسلبيات الصداقة:

ايجابيات الصداقة:

كثير منا وجد العديد من الإيجابيات للصداقة، ومن أهمها:

1. تحسين الصحة النفسية: تساعد الصداقة على تحسين الصحة النفسية، حيث توفر الدعم العاطفي والمعنوي، وتزيد من الثقة بالنفس والتفاؤل.

2. توسيع الدائرة الاجتماعية: تساعد الصداقة على توسيع دائرة المعارف والأصدقاء، وزيادة فرص التعرف على ثقافات وأفكار جديدة.

3. تحسين العلاقات العائلية: تساعد الصداقة بين أفراد الأسرة على تحسين العلاقات العائلية وتعزيز الروابط بينهم.

4. تحسين الصحة الجسدية: تساعد الصداقة على تحسين الصحة الجسدية بتشجيع النشاط البدني والحياة النشطة.

5. تحقيق النجاح الشخصي: تساعد الصداقة على تحقيق النجاح الشخصي بتوفير الدعم والتشجيع والمساعدة في تحقيق الأهداف المهنية والشخصية.

6. تحسين الاستقرار الاجتماعي: تساعد الصداقة على تحسين الاستقرار الاجتماعي والتكافل والتعاون بين أفراد المجتمع.

7. تعزيز الثقة بالآخرين: تعزز الصداقة الثقة بالآخرين وتساعد في تحسين العلاقات الشخصية، وتساعد على تحقيق التعاون والاستجابة للاحتياجات والمطالبات.

8. تعزيز الإنتاجية: تساعد الصداقة على تعزيز الإنتاجية والتحفيز بين الأصدقاء في المشاريع المشتركة، وتساعد على تعزيز الإنتاجية في العمل.

9. تحسين الاتصالات: تساعد الصداقة على تحسين الاتصالات بين الأفراد، وتحسين المهارات الاجتماعية والتواصلية.

10. تقليل الشعور بالوحدة: تساعد الصداقة على تقليل الشعور بالوحدة والعزلة، وتساعد في توفير الدعم العاطفي والمعنوي للأفراد.

11. تعزيز الإيجابية: تساعد الصداقة على تعزيز الإيجابية والتفاؤل، وتحسين النظرة إلى الحياة والتحديات التي تواجه الأفراد.

12. تحسين الصداقات الرومانسية: تساعد الصداقة على تحسين الصداقات الرومانسية وتعزيزها، وتساعد في تحقيق الاستقرار والسعادة في العلاقات العاطفية. فان صداقة الزوج لزوجته توتي ثمارها في الاسرة وتدعمها !!


سلبيات الصداقة:

هناك بعض السلبيات التي يمكن أن تنتج عن الصداقة، ومن أهمها:

1. الحسد والغيرة: قد تسبب الصداقة الحسد والغيرة بين الأصدقاء، وقد تؤدي إلى الخلافات والنزاعات في بعض الأحيان.

2. الاعتماد الزائد: يمكن أن يؤدي الاعتماد الزائد على الأصدقاء إلى إنشاء علاقة غير متوازنة، وقد يؤدي إلى الاستغلال في بعض الحالات.

3. الخيانة: يمكن أن يحدث الخيانة في الصداقة، وقد تتسبب في فقدان الثقة والاستياء بين الأصدقاء.

4. الضغط الاجتماعي: يمكن أن تؤدي الصداقة إلى الضغط الاجتماعي، حيث يمكن أن يشعر الفرد بالضغط لاتباع سلوكيات معينة أو الانضمام لمجموعات معينة.

5. الاختلافات في الأهداف والقيم: يمكن أن تؤدي الاختلافات في الأهداف والقيم بين الأصدقاء إلى الخلافات والنزاعات، وقد يؤدي إلى فقدان الصداقة في بعض الحالات.

6. الإسراف في الوقت: يمكن أن يؤدي الإسراف في الوقت المخصص للصداقة إلى إهمال المسؤوليات الأخرى في الحياة، وقد يؤدي إلى تأثير سلبي على العمل أو الدراسة.

7. تأثير الضغط النفسي: قد تسبب الصداقة بعض الضغوط النفسية على الأصدقاء، وقد يتطلب منهم أن يتحملوا مسؤوليات إضافية أو أن يواجهوا مشاكل شخصية أو اجتماعية معينة.

8. الانفصال الصديقي: يمكن أن يحدث الانفصال الصديقي بين الأصدقاء، وقد يكون ذلك صعبًا ومؤلمًا للأشخاص المعنيين.

9. التعرض للمخاطر: يمكن أن يتعرض الأصدقاء للمخاطر معًا، مثل التعرض للإصابة أو التعرض للأخطار في بعض الأنشطة المشتركة.

10. الإدمان على الصداقة: يمكن أن يؤدي الإدمان على الصداقة إلى تحطيم العلاقات الأخرى أو إهمال المسؤوليات الأخرى في الحياة.

11. الإساءة إلى الأصدقاء: يمكن أن يحدث الإساءة إلى الأصدقاء في بعض الحالات، وقد يكون ذلك صعبًا ومؤلمًا للأشخاص المعنيين. عبر الغيبة والنميمة !

12. عدم الالتزام بالحدود: يمكن أن يؤدي عدم الالتزام بالحدود في الصداقة إلى الاستغلال أو التعرض للاستغلال، وقد يؤدي إلى انهيار الصداقة في بعض الحالات.


هل من المهم ان نتخذ صديق؟

بالتأكيد مهم ، إن اختيار الأصدقاء يعتبر أمرًا مهمًا جدًا في الحياة، حيث يمكن أن يؤثر على حياتنا بشكل كبير. فالأصدقاء هم الذين يمكنهم دعمنا ومساعدتنا في الأوقات الصعبة، ويمكنهم تحسين حالتنا المزاجية والنفسية، وتعزيز مهاراتنا الاجتماعية، ويمكنهم أيضًا توسيع دائرة معارفنا وتحقيق العديد من الفرص في الحياة.

ولكن، يجب أن نحرص على اختيار الأصدقاء الذين يتمتعون بالصفات الإيجابية مثل الصدق والأمانة والاحترام والتسامح والتعاطف والتفاؤل والإيجابية وغيرها. كما يجب علينا أيضًا أن نتأكد من أن الأصدقاء الذين نختارهم يتوافقون مع قيمنا وأهدافنا ومصالحنا، وأنهم يساعدوننا في تطوير أنفسنا وتحقيق النجاح في الحياة.


كيف نختار الصديق؟

يمكن اختيار الصديق على أساس العديد من العوامل المختلفة، ويجب البحث عن الصديق المختار الذي يتمتع بالصفات الإيجابية والتي تتوافق مع قيمك وأهدافك في الحياة.


العوامل المهمة لاختيار الصديق؟ وبناءً على ماذا؟:

1. القيم والمبادئ: يجب أن يتوافق صديقك المختار مع قيمك ومبادئك في الحياة، وأن يشاركك في الرؤية الإيجابية التي تنشدها في حياتك.

2. الشخصية: يجب أن تتوافق شخصيتك مع شخصية الصديق المختار، وأن يتقبل الصديقك أسلوب حياتك وهواياتك واهتماماتك.

3. الاهتمامات المشتركة: يمكن اختيار الأصدقاء الذين يشاركونك في الاهتمامات المشتركة والأنشطة التي تحب القيام بها.

4. المستوى الاجتماعي: يمكن اختيار الأصدقاء الذين يتمتعون بنفس المستوى الاجتماعي والثقافي، ويمكن البحث عن الأصدقاء في أماكن تختلط بها الناس في مجالات مشتركة.

5. الصدق والثقة: يجب أن يكون الصديق المختار شخصًا صادقًا وموثوقًا به في العلاقة الصداقية، وأن تكون هناك ثقة بينكما.

6. الدعم والمساندة: يجب أن يكون الصديق المختار شخصًا يقدم لك الدعم والمساندة في الأوقات الصعبة، وأن يكون قادرًا على الاستماع إليك وتقديم المشورة والنصح.

7. الإيجابية والتفاؤل: يمكن اختيار الأصدقاء الذين يتمتعون بالإيجابية والتفاؤل في الحياة، والذين يحفزونك على تحقيق النجاح وتحسين حالتك المزاجية.


إذا لم يكن لدي صديق ما السلبيات الإيجابيات؟


إذا لم يكن لديك صديق، فمن الطبيعي أن تواجه بعض الصعوبات، حيث يمكن أن يؤثر ذلك على حياتك الاجتماعية والنفسية.

ومن بين السلبيات التي يمكن أن تواجهها إذا لم يكن لديك صديق:


السلبيات:

- قد تشعر بالوحدة والعزلة في بعض الأوقات.

- قد تصاب بالملل والضجر من القيام بالأنشطة بمفردك.

- قد تفتقد للدعم والمساندة في بعض الأوقات الصعبة.

- قد تفتقد للفرصة لتوسيع دائرة العلاقات الاجتماعية الخاصة بك.


1. الاحتياج إلى الاستقلالية الزائدة: قد تجد نفسك تعتمد على نفسك بشكل كبير، وقد تشعر بالوحدة في بعض الأوقات.

2. الشعور بالعزلة: قد يؤدي عدم وجود صديق إلى شعور بالعزلة والانعزال، وهذا يمكن أن يؤثر على حالتك المزاجية والنفسية.

3. الصعوبة في التعامل مع الصعاب: قد تجد صعوبة في التعامل مع بعض المواقف الصعبة بدون دعم صديق.

4. تحديد الهدف الشخصي: يمكن أن يكون من الصعب الوصول إلى بعض الأهداف الشخصية بدون دعم ومساعدة صديق.

5. الاستفادة من الخبرات والمعارف: يمكن أن يفتقر الشخص الذي ليس لديه صديق إلى الاستفادة من خبرات ومعارف الآخرين.

من الجانب الإيجابي، يمكن أن يتيح لك عدم وجود صديق الفرصة للتركيز أكثر على نفسك وتطوير مهاراتك الشخصية والاجتماعية، والتركيز على إيجاد الأنشطة التي تحب القيام بها وتحسن من حالتك المزاجية والنفسية، ويمكنك أيضًا الالتحاق بالأنشطة الاجتماعية المختلفة للقاء أشخاص جدد وإيجاد صداقات جديدة.


فوائد تكوين صداقات؟

تكوين الصداقات له العديد من الفوائد الإيجابية على الصعيد النفسي والاجتماعي، ومن بين هذه الفوائد الإيجابيات:

- قد تكون لديك فرصة للاستمتاع بالوقت والتفكير والتركيز على نفسك واهتماماتك الشخصية.

- قد تتعرف على المزيد من الأشخاص وتوسع دائرتك الاجتماعية.

- قد تتمكن من تحقيق النجاح في العديد من المجالات والتركيز على النمو الشخصي.

وبالتالي، يمكن القول إن وجود الأصدقاء يمثل أمرًا مهمًا في الحياة، ولكن يمكن بناء حياة سعيدة ومستقرة أيضًا بدونهم. ويمكن تحقيق السعادة والنجاح من خلال تطوير وتحسين الذات والتركيز على الأهداف الشخصية والاجتماعية.


لماذا يصبح من الصعب أحيانا تكوين صداقات أو الحفاظ على الصداقات؟


يمكن أن يصبح من الصعب أحيانًا تكوين صداقات جديدة أو الحفاظ على الصداقات الحالية لعدة أسباب، ومن بين هذه الأسباب:

1. ضغوط الحياة: يمكن أن تتسبب ضغوط الحياة، مثل العمل أو المدرسة أو الأسرة، في استنزاف الطاقة العاطفية والوقت الذي يمكن أن يخصص للأصدقاء.

2. الانتقالات المتكررة: قد يصعب تكوين صداقات جديدة أو الحفاظ على الصداقات الحالية عند الانتقال إلى مكان جديد أو الانتقال بين الدول، مما يؤدي إلى فقدان الاتصال مع الأصدقاء السابقين.

3. الاختلاف في الاهتمامات والأنشطة: يمكن أن يؤدي اختلاف الاهتمامات والأنشطة المفضلة إلى صعوبة في الاستمرار في العلاقة الصداقية، ويمكن أن يؤدي إلى فقدان الاتصال بشكل تدريجي.

4. عدم التوافق في الشخصية: يمكن أن يؤدي عدم التوافق في الشخصية أو القيم والمبادئ الحياتية إلى الصعوبة في العثور على الأصدقاء المناسبين والحفاظ على العلاقات الصداقية الحالية.

5. التكنولوجيا: يمكن أن يؤثر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات الحديثة على العلاقات الصداقية، حيث يمكن أن يؤدي إلى الاستقرار على التواصل الإلكتروني بدلاً من التواصل الشخصي.

بالتالي، يمكن القول إنه من الصعب أحيانًا تكوين صداقات جديدة أو الحفاظ على الصداقات الحالية، ويتطلب ذلك الاستثمار في الوقت والجهد والتوافر العاطفي للحفاظ على العلاقات الصداقية الإيجابية.


ما العدد المثالي للأصدقاء؟

- لا يوجد عدد محدد أو مثالي للأصدقاء، حيث يختلف هذا العدد من شخص لآخر ويعتمد على الطبيعة الشخصية لكل فرد. فمن الممكن أن يكون لدى شخص عدد قليل من الأصدقاء المقربين، في حين يمكن لآخرين أن يمتلكوا عددًا كبيرًا من الأصدقاء.

- يمكن أن يختلف العدد المثالي للأصدقاء أيضًا بناءً على الظروف الحياتية والمراحل العمرية. فعلى سبيل المثال، يمكن للأشخاص الذين يعيشون في مجتمع جديد أو ينتقلون بين الدول أن يحتاجوا إلى توسيع دائرة الأصدقاء، بينما يمكن للأشخاص الذين يعيشون في مجتمعات مستقرة ويستمتعون بالدعم العاطفي والاجتماعي من عدد قليل من الأصدقاء المقربين أن يكون لديهم عدد أقل من الأصدقاء.

- ولذلك، يجب على الشخص اختيار الأصدقاء بحسب احتياجاته الشخصية والظروف الحياتية، وألا يركز على العدد بقدر ما يركز على الجودة والعلاقات الإيجابية المبنية على الثقة والصدق والاحترام المتبادل.


كيف يمكنك تكوين صداقات جديدة؟

يمكن تكوين صداقات جديدة من خلال الخطوات التالية:

1. المشاركة في الأنشطة الاجتماعية: يمكن البحث عن الأنشطة الاجتماعية التي تهمك والمشاركة فيها، مثل الانضمام إلى نادي رياضي أو الانضمام إلى جمعية خيرية أو الحضور إلى الأحداث الاجتماعية المختلفة، وهذا يمكن أن يتيح لك فرصة للتعرف على أشخاص جدد.

2. المشاركة في الأنشطة التطوعية: يمكن المشاركة في الأنشطة التطوعية المختلفة، حيث يمكن أن تلتقي بأشخاص يشاركونك نفس الاهتمامات والقيم، ويمكن أن تبني صداقات جديدة.

3. الالتحاق بالدورات التعليمية: يمكن الالتحاق بالدورات التعليمية المختلفة، حيث يمكن أن تلتقي بأشخاص يشاركونك نفس الاهتمامات والشغف بالتعلم، ويمكن أن تبني صداقات جديدة.

4. التواصل مع الآخرين: يمكن التواصل مع الآخرين في المكان العام، مثل مكتبة الحي أو المقهى، والتحدث معهم والاستفسار عن أمور مشتركة، مما يمكن أن يؤدي إلى بناء صداقات جديدة.

5. استخدام التطبيقات الإلكترونية: يمكن استخدام التطبيقات الإلكترونية المختلفة، مثل تطبيقات التعارف أو تطبيقات اللعب الجماعي، وهذا يمكن أن يتيح لك فرصة للتعرف على أشخاص جدد.

6. التواصل مع الأصدقاء المشتركين: يمكن التواصل مع الأصدقاء المشتركين والتعرف على أصدقاء الأصدقاء، وهذا يمكن أن يتيح لك فرصة لبناء صداقات جديدة.

بالتالي، يمكن تكوين صداقات جديدة من خلال الاستثمار في الوقت والجهد والتوافر العاطفي لبناء علاقات صداقية إيجابية.


تاثير منصات التواصل الاجتماعي تاثير على الصداقات ؟ فكيف ذلك ؟


1. تغيير في طريقة التواصل: يتغير نمط التواصل بين الأصدقاء بسبب استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، حيث يتم التواصل بشكل أكثر تركيزًا على الإنترنت والتواصل الإلكتروني بدلاً من التواصل الشخصي المباشر.

2. فقدان الاتصال: يمكن أن تؤدي شبكات التواصل الاجتماعي إلى فقدان الاتصال بين الأصدقاء، حيث يميل الأشخاص إلى الاكتفاء بالتواصل عبر شبكات التواصل الاجتماعي دون الحاجة إلى اللقاء الشخصي.

3. الاستخدام المفرط: يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط لشبكات التواصل الاجتماعي إلى إهمال العلاقات الصداقية الحالية، حيث يقضي الأشخاص وقتًا طويلاً في التفاعل مع المحتوى على الإنترنت بدلاً من الاهتمام بالعلاقات الصداقية الحقيقية.

4. زيادة في الدعم العاطفي: يمكن لشبكات التواصل الاجتماعي أيضًا أن تؤدي إلى زيادة في الدعم العاطفي من الأصدقاء، حيث يمكن للأشخاص الحصول على الدعم العاطفي من خلال المنصات الاجتماعية.


وبالتالي يمكن أن تؤثر شبكات التواصل الاجتماعي على الصداقات بشكل إيجابي وسلبي، ومن المهم أن يتم استخدامها بشكل متوازن ومناسب للحفاظ على العلاقات الصداقية الحقيقية والصحية. أيضا تؤثر على الصداقات بسبب الضغط الاجتماعي للحصول على الإعجابات والمتابعين والتعليقات، وهذا يمكن أن يؤدي إلى التركيز على الصورة الافتراضية والمظهر الخارجي بدلاً من العلاقات الصداقية الحقيقية. كما أنه يمكن أن يتسبب استخدام شبكات التواصل الاجتماعي بشكل مفرط في الإدمان عليها، مما يؤثر على الوقت المخصص للتواصل مع الأصدقاء الحقيقيين وقد يؤدي إلى انعزال الشخص عن العلاقات الاجتماعية في العالم الحقيقي.


فقد يتحول المسار إلى الأنانية !

نعم، يمكن أن تؤدي شبكات التواصل الاجتماعي إلى الأنانية، حيث يميل الأشخاص إلى الانشغال بأنفسهم والتركيز على الصورة الذاتية والمظهر الخارجي بدلاً من الاهتمام بالعلاقات الصداقية الحقيقية والتفاعل الاجتماعي الحقيقي. وبالتالي، يمكن أن يتسبب استخدام شبكات التواصل الاجتماعي بشكل مفرط في الأنانية والتركيز على الذات بشكل مفرط.

لذلك، ينبغي للأشخاص أن يتذكروا أن العلاقات الصداقية الحقيقية تتطلب الاهتمام بالآخرين والتفاعل الاجتماعي الحقيقي، ويجب الحرص على استخدام شبكات التواصل الاجتماعي بشكل متوازن ومناسب للحفاظ على العلاقات الاجتماعية الحقيقية والصحية.


كيف يمكن تلافي ذلك؟

يمكن تلافي الأنانية الناجمة عن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي بعدة طرق، ومنها:

1- الاهتمام بالعلاقات الحقيقية: ينبغي على الأشخاص الاهتمام بالعلاقات الحقيقية والتفاعل الاجتماعي الحقيقي، وعدم التركيز فقط على الصورة الذاتية والمظهر الخارجي.

2- الحد من الوقت المخصص لشبكات التواصل الاجتماعي: ينبغي على الأشخاص تخصيص الوقت المناسب لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي وعدم الاكتفاء بها فقط، والحرص على التواصل مع الأصدقاء الحقيقيين في العالم الحقيقي.

3- الاستمتاع باللحظة الحالية: ينبغي على الأشخاص الاستمتاع باللحظة الحالية والتفاعل الحقيقي مع الآخرين، وعدم الانشغال بالتفكير في كيفية التصوير والنشر على شبكات التواصل الاجتماعي.

4- الابتعاد عن الضغط الاجتماعي: ينبغي على الأشخاص عدم الاندفاع وراء الضغط الاجتماعي للحصول على الإعجابات والمتابعين والتعليقات، والحرص على استخدام شبكات التواصل الاجتماعي بشكل صحي ومتوازن.


بالتالي، يمكن تلافي الأنانية الناجمة عن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي من خلال الاهتمام بالعلاقات الحقيقية والتفاعل الاجتماعي الحقيقي، والحرص على استخدام هذه الشبكات بشكل صحي ومتوازن.


كيف يمكنني تقوية صداقاتي؟

يمكن تقوية الصداقات بعدة طرق، ومنها:

1. الإهتمام بالصداقات: يجب الاهتمام بالصداقات والتفاعل الجيد مع الأصدقاء، وعدم إهمال العلاقات الصداقية مهما كانت الظروف.

2. الاحترام المتبادل: يجب الاحترام المتبادل بين الأصدقاء، وعدم التسبب في إحراج الآخرين أو إهانتهم، والاستماع إلى أفكارهم وآرائهم بدون التقليل من قيمتها.

3. الصدق والثقة: يجب الصدق والثقة بين الأصدقاء، وعدم الكذب أو الخداع أو الكلام خلف الظهر.

4. التواصل المنتظم: يجب الحرص على التواصل المنتظم مع الأصدقاء، سواء من خلال الاتصال الهاتفي أو الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني أو اللقاءات الشخصية.

5. تقديم الدعم: يجب تقديم الدعم المعنوي للأصدقاء في الأوقات الصعبة، ومساعدتهم في حل مشاكلهم ودعمهم في أوقات الحزن أو الأزمات.

6. القيام بالنشاطات الممتعة معًا: يمكن تقوية الصداقات من خلال القيام بالنشاطات المختلفة معًا، مثل الرياضة أو السفر أو المشاركة في الأنشطة التطوعية.

بالإضافة إلى ذلك،

7. يمكن تقوية الصداقات من خلال الاهتمام بتطوير الذات وتحسينها، والعمل على تحقيق الأهداف والتطلعات المشتركة مع الأصدقاء.

8. ايضا من خلال الاستماع الجيد والتفاعل الفعال مع الأصدقاء، والتعرف على اهتماماتهم ومشاركتهم فيها، والتعرف على مشاكلهم ومساعدتهم في إيجاد الحلول المناسبة لها.

9. من خلال تفادي الأخطاء الشائعة التي تؤدي إلى تدهور العلاقات الصداقية، مثل الكلام خلف الظهر، والكذب، والإهمال، والانفصال عن الأصدقاء في الأوقات الصعبة.

10. خلال الاهتمام بتطوير الذات وتحسينها، والتفاعل الفعال مع الأصدقاء، وتفادي الأخطاء الشائعة التي تؤدي إلى تدهور العلاقات الصداقية.


نصائح تنصحين بها حول الصديق؟

نصائح ممكن أن تساعدك في اختيار الصديق المناسب والحفاظ على علاقة صداقة صحية وإيجابية، وهي:

1. اختر الصديق الذي يتوافق مع قيمك ومبادئك الحياتية، والذي يشاركك في الرؤية الإيجابية التي تنشدها في حياتك.

2. اختر الصديق الذي يتوافق مع شخصيتك، والذي يقبلك كما أنت ويحترمك، ويساعدك في التطور والنمو الشخصي.

3. اختر الصديق الذي يشاركك في الاهتمامات المشتركة والأنشطة التي تحب القيام بها، والذي يتيح لك تجربة أشياء جديدة وإثراء حياتك الاجتماعية.

4. اختر الصديق الذي يقدم لك الدعم والمساندة في الأوقات الصعبة، ويقدم لك المشورة والنصح بشكل صادق وبناء.

5. اختر الصديق الذي يتمتع بالصدق والأمانة، والذي يحتفظ بسرك ويحترم خصوصيتك.

6. كن صديقًا جيدًا أيضًا، واحترم حقوق الآخرين وتعامل معهم باللطف والتفهم والاهتمام.

7. كون متاحًا ومنفتحًا للتواصل مع صديقك، وابحث عن الفرص للقاء والتفاعل والاستمتاع بالأوقات المشتركة.

وبالتالي، يمكن اختيار الصديق المناسب بناءً على هذه النصائح، والعمل على بناء علاقة صداقة صحية وإيجابية تستمر لفترة طويلة.



 
 
 

المنشورات الأخيرة

إظهار الكل
الاستهداف السيبراني والمجتمعي للمملكة العربية السعودية: معركة الوعي في زمن التحولات

المملكة في دائرة الاستهداف الناعم      تشهد المملكة العربية السعودية، في ظل #رؤية 2030 وإصلاحاتها الطموحة، تحولاً جذرياً عزز من مكانتها الإقليمية والدولية. هذا الصعود السريع والتحول الجريء جعلاها هدفا

 
 
 

تعليقات


سارة المزيعل ، كوتشنج ، استشارات، تحليل شخصية، مدربة التطوير والاستدامة.

© Copyright , Sarahalmuzeal 2025 , All rights reserved.

سارة المزيعل ، كوتشنج ، استشارات، تحليل شخصية، مدربة التطوير والاستدامة.
bottom of page